ففي بداية هذا البحث الذي يتلخص في التالي: مقدمة وتمهيد وأربعة محاور.التمهيد الذي تناول نبذة مختصرة عن "حضور ومكانة اللغة العربية في إفريقيا"، وبيان ما شهدته العربية عبر التاريخ من الازدهار والانتشار في القارة، وسبق دخول العربية أي لغة من اللغات الأوربية إلى أفريقيا. المحور الأول: يحتوي على "وضع اللغة العربية في الكاميرون"، وتحديد الزمن الذي بدأ المجتمع الكاميروني يستعمل اللغة العربية وسيلة علم وتعلم، وكيف تم إدخال تعليم العربية في المؤسسات التعليمة.والمحور الثاني: يتضمن "وضع اللغة العربية في نيجيريا"، وأنها وسيلة للمخاطبة والمراسلة والمعاملات التجارية وغيرها قديماً وحديثاً، إلى جانب الوقوف على أبرز وأهمّ عوامل نهضة اللغة العربية في نيجيريا. ثم متى وكيف عرفت نيجيريا مدارس عربية حديثة.والمحور الثالث: "وضع اللغة العربية في تشاد، وبُعدها التاريخي في منطقة بحيرة تشاد، وكيف صمدت اللغة العربية وتحدَّت المحاولات المتكررة للقضاء عليها من قِبَل المستعمر، بل ازداد عدد المؤسسات التي تهتم باللغة العربية من مدارس وجامعات ومراكز ثقافية ومؤسسات مدينة.والمحور الرابع: "وضع اللغة العربية في النيجر"، وكيف تمتَّعَتْ تاريخياً بمكانة رفيعة ووضع متميز في هذه الدولة، والتعرف على أسباب قيام الاستعمار بمحاربة اللغة العربية وإحلال اللغة الفريسية محلها، وكيف تمكنت العربية في المجتمع رغم ذلك.وختم المقال بخلاصة تقارن وضع اللغة العربية في الدول الأربعة مجتمعة، لتختتم بتوصيات تُقدّم أهمّ النتائج التي يرى الباحث أنها تفيد في تحسين أوضاع لغة الضاد في المنطقة.