الملخص: شهدت حياة الإنسان في السنوات الماضية من عديدة التطورات نتيجة من طبيعته الانسانية الفطرية والتراكم المعرفي باستخدام المعلومات العلمية بأسلوب ذكي الذي ينعكس مباشرة على واقع حياة الإنسان وكذلك في جلب منافع حقيقية للإنسان وتحقيق الرفاهية الاجتماعية من خلال ما أحدثته هذه المنجزات من تأثير على الأفراد والمجتمعات، وترتبط عملية التطور الإنساني بقضية العلم والتعليم. مما لا شك فيه أن للعلم والتعليم دورا أساسيا مههمــا وفعــالا في تحريك التطورات وبناء الافراد ثم تكوين المجتمــعات والدولة. فيمثل العلم اذا في ذلك العملية الركيزة الأساسية حسب الأولوية في التقدم و التطور حياة الانسان و الدولة عن طريقة تسعى من خلاله مؤسسات التعليم في بناء وتشييد المجتمع و تطويره، في ظل العولمة والتوجهات المحلية والاقليمية و قضايا العصر المتجددة. وعلى كل معلمين في القرن الحادي والعشرين قدرة جيدة في اتجاه ذاته وقدرة على التعاون بالأفراد الأخرى من جماعات المختلفة أنواعها والآلات الاتصالية الحديثة عن طريق الشبكات الاجتماعية السائدة تشكل فكرة التعارف والتعاون والتفاعل مع بعضهم ببعض (McCoog ، 2008). فتعليم مهارات القرن الحادي و العشرين هو إعداد المتعلمين وفقا لاحتياجات ومتطلبات القرن الحادي والعشرين عن طريق تطوير مهارات مثل الإبداع، والتفكير الناقد وحل المشكلات، والتواصل، والتعاون.الكلمات الرئيسة: الإبداع والابتكار، تعليم اللغة العربية، القرن الحادي والعشرين