<![CDATA[ الأخبار المزيفة هي نوع من أنواع الأخبار، التي تتكون من المعلومات المضللة المنتشرة عبر وسائل الاتصالات الحديثة أو وسائل الإعلام التقليدية.حيث تتيح منصّات التواصل الاجتماعي, لأي شخص أن يكتب رأيه و ينشره و يتناول ويتبادل الأراء، و يشارك العالم دون أي فحص سواءً ، أكانت المعلومات التي كانت بيده صحيحة أم خاطئة. لقد عانت المجتمعات الإنسانية، مصائب والأضرار المخيفة والنكبات الرهيبة، بسبب انتشار الأخبار المزيفة.وهذا البحث يبحث عن كيف عالج القرآن، هذه المشكلة نظرة من خلال بعض المواقف المكتوبة في الايات القرانية. وعن نزعة ظهورها، والموقف الصائب عند تلقيها. تجنبا عن المخاطر و المصائب اللاحقة عند اهمال انتشارها بين المجتمع الإسلامي. إن مشكلة الإشاعات المزيفة أو الأخبار الكاذبة ليست بأمر جديد، فهي موجودة منذ القديم. إذا امعنا النظر إلى المجتمع الإسلامي بالمدينة في عهد الرسالة، وجدنا فيهم من يؤمن بالرسالة وكذلك فيهم من لا يؤمن بالرسالة. وهم يظهرون الصداقة بالمسلمين و لكنهم يكتمون العداء و الحسد والحقد. فهم، المنافقون و بعض اليهود.و بين كذلك الموقف الصائب عند تلقيها بتحصين الأمة بالمفاهيم الصحيحة فهو بمثابة التحصين الصحي، المعد لحماية الفرد من الأمراض لمواجهة الأمراض المعدية. بتزويد المفاهيم يستطيع التفريق بين المعلومات الصحيحة عن المعلومات المزيفة الخاطئة. ويقدر أن يردها بالرد الجازم على كل الشائعات بأنها إفك مبين. ثم نصح القرآن تجنبا عن الأضرار اللاحقة عند إرادة النشر، بالتثبت و التبين و إهمال علي كل أخبار مزيفة و لا ينشرونها والتوقف من نشرها. وكذلك علي المؤمن أن يحترز من إفشاء أعراض أخيه المؤمنين. ]]>
Copyrights © 2022
