من الظاهرة التي ظهرت في إندونيسيا، أن منهج تعلم اللغة العربية لم يكن قادرا على التطور كالمهارة اللغوية، يمكن أن ينظر إليه من غالبية الطلاب لم يتمكنوا من استخدام المهارة اللغوية، وخاصة مهارة الكلام بينما كانوا يتعلمون اللغة العربية لفترة كافية تتراوح من مستوى المدرسة الابتدائية والمدرسة المتوسطة والمدرسة الثانوية وحتى الكلية. وقد شعرت هذه الظاهرة من قبل العديد من المدارس والمؤسسات التعليمية. يجب أن يكون لمعلمي اللغة العربية اختيار واستخدام الأساليب الجيدة والملائمة لتدريس اللغة العربية بشكل عام وخاصة لمهارة الكلام باللغة العربية مثل تكوين البيئة اللغوية. وأخذت الباحثة مكان البحث المتعلق بالبيئة اللغوية في معهد المبارك كراس كديري ، لأنه يوجد فيه نظام داخلي لتطبيق البيئة اللغوية التي تعد إحدى خصائص هذا المعهد. وأما خلفية البحث هي كما يلي: 1. كيف تكوين البيئة اللغوية لترقية مهارة الكلام باللغة العربية لطلاب معهد المبارك كراس كديري. 2. كيف يتم التواصل اليومي للطلاب في بيئة اللغوية لترقية مهارة الكلام باللغة العربية في معهد المبارك كراس كديري. المنهج المستخدم لهذا البحث هو الوصفي الكيفي واتخذت الباحثة موقع البحث في معهد المبارك كراس كديري. أما بالنسبة لجمع البيانات، فقد استخدمت الباحثة طريقة الملاحظة والمقابلة والتوثيق. كشفت نتائج البحث الوصفي أن: تكوين البيئة اللغوية في معهد المبارك كراس كديري يتضمن أشكالا مختلفة من جوانب الأنشطة الداعمة ، وتوافر الموارد البشرية والبيئة النفسية وبيئة الرؤية وبيئة السمع وبيئة الكلام وبيئة الرؤية والسمع وتنقسم البيئة اللغوية إلى 2 ، وهي: 1. بيئة اللغة الرسمية هي جميع أنشطة التدريس والتعلم في الفصول الدراسية مع المواد العربية. 2. البيئة اللغوية غير الرسمية هي كل الأنشطة المنهجية والعوامل وكل شيء في شكل مادي ومعنوي يمكن أن يدعم تكوين بيئة لغوية. وفي الوقت نفسه، فإن التواصل اليومي للطلاب في البيئة اللغوية باستخدام اللغة الرسمية ، أي أسبوع واحد باللغة العربية والأسبوع التالي باللغة الإنجليزية وهلم جرا في الأسابيع التالية وشكلت الانضباط الذي يجبر الطلاب على التحدث باللغة الرسمية، لذلك تتشكل ثقافة اللغة الرسمية في بيئة اللغة بمرور الوقت.
Copyrights © 2023