تحاول هذه الورقة أن تصف كيف كانت طريقة فهم الحديث من شخصين بارزين وصديقينللحديث ، وهما محمد الغزالي ويوسف القرضاوي. في عص رهما أعطى هذان الشخصان دورا كبيراومختلف الأعمال العلمية التي كانت مفيدة جدا للجيل القادم .والفكرة الرئيسية وراء كتابة هذا المقال هي كتاب فهم الحديث الذي كتبه محمد الغزاليويوسف القرضاوي على التوالي. الكتاب الذي كتبه محمد الغزالي بعنوان السنة النبوية بين أهل الفقهوأهل الحديث. والثاني هو الكتاب الذي كتبه يوسف القرضاوي تحت عنوان "كيفا نتعامل ما السنةالنبوية ". في الواقع بين الغزالي والقرضاوي لا يوجد فرق كبير بينهما. انها مجرد أن لديهم خصائص وامتيازاتخاصة بهم. ومن حيث إن يوجد لدى محمد الغزالي أسلوب لغوي صارم وأحيانا مراقبون للصحيفةأو أشخاص يدرسون الحديث. في بعض الأحيان كان النبذ الذي انتقده محمد الغزالي فهما مشهورابين العوام، لكنهم صُدموا عندما انتقد الغزالي الجودة أو الفهم المرتبط بالحديث . قضية أخرى مع يوسف القرضاوي ، حيثما تفضل بلغة لينة ولا تحاصر الناس الذين يختلفون معه.ومن الأمثلة على ذلك رأي القرضاوي المتعلق بالحديثين الشريفين متسا ويان فى القوة أو على حدسواء. إذا لم يكن هناك أي طريقة أخرى يمكن الجمع أو الترجيح ، عنده يجب أن يكون الطريق هوالتوقف. لكن الغزالي في هذه الحالة ذكر على الفور من هذين الحديثين كانا متخلفين ، لأنه لم يكنهناك أي طريقة أخرى للجمع أو التعليق بينهما. حتى أن رأي الغزالي جعل بعض الدوائر تشعر