أصبحت اللغة العربية لغة معترف بها دوليًا وتدرس في جميع أنحاء العالم، ولكن هناك العديد من العوائق من مختلف الجوانب اللغوية وغير اللغوية التي تتطلب التحفيز لتعلم اللغة العربية. يهدف هذا البحث إلى استكشاف الدوافع الدينية والتحديات اللغوية في تعلم اللغة العربية للناطقين بها، مع التركيز على طلاب الجامعة الإسلامية الحكومية في سومطرة الشمالية. يعد الدافع الديني القوي، وخاصة لفهم القرآن الكريم والنصوص الدينية باللغة الأم، السبب الرئيسي الذي يدفع الطلاب لدراسة اللغة العربية. ومع ذلك، فإن التحديات اللغوية، مثل التعقيدات النحوية والاختلافات في اللهجات، تصبح عوائق كبيرة. وقد أظهرت البيانات التي تم الحصول عليها من خلال استبيان مقياس ليكرت، الذي تم تحليله تحليلاً وصفيًا، أن الدافع الديني كان على مستوى عالٍ، بينما كانت التحديات اللغوية المتصورة على مستوى متوسط. تؤكد نتائج هذه الدراسة على أهمية طرق التدريس التي تراعي العوامل التحفيزية والعوائق اللغوية لدعم تعلم اللغة العربية الفعال بين الناطقين بها.