Tinggi Hari, Zulnan
Unknown Affiliation

Published : 1 Documents Claim Missing Document
Claim Missing Document
Check
Articles

Found 1 Documents
Search

التمويل العقاري بصيغة الاستصناع في بيت المال والتمويل: شركة الأرباح كونجي ماجو كوننجان أنموذجا Muchtar, Subhanallah; Tinggi Hari, Zulnan
Al Barakat Vol 5 No 2 (2025): Al Barakat: Jurnal Kajian Hukum Ekonomi Syariah
Publisher : Program Studi Hukum Ekonomi Syariah (Muamalah)

Show Abstract | Download Original | Original Source | Check in Google Scholar | DOI: 10.59270/jab.v5i2.321

Abstract

يهدف هذا البحث إلى بيان حكم التمويل العقاري بصيغة الاستصناع الذي يمارسه بيت المال والتمويل في معاملته مع زبناءه وفي شركة الأرباح كونجي ماجو كوننجان أنموذجا. بدأ البحث بدراسة تعريف الاستصناع ومشروعيته، والفرق بين الاستصناع وبين السلم والاستصناع الموازي، وبيان صيغة الاستصناع التي يمارسها بيت المال والتمويل عموما وشركة الأرباح خصوصا في تمويل العقار. ثم تناول حكم التمويل العقاري في شركة الأرباح كونجي ماجو. ينهج البحث بمنهج الاستقرائي لجمع المعلومات المراد دراستها، ومنهج الحوار والمقابلة الشخصية لمعرفة صيغ التمويل العقاري بصيغة المرابحة في وشركة الأرباح كونجي ماجو كوننجان، والمنهج التحليلي والوصفي للتحليل والتوصيف هذه الصيغة وحكم هذه المعاملة. وتوصل إلى أن التمويل العقاري بصيغة الاستصناع في شركة الأرباح كونجي ماجو كوننجان له مميزات خاصة من تطبيقات بيوت المال والتمويل عموما، حيث أن شركة الأرباح لا توكل عميله لشراء مواد البناء، ولكن تتولى بنفسها لشراء مواد البناء وتستلمه في مكان المشروع، وتتولى بناء المشروع من أوله إلى نهايته في صيغة الاستصناع الأصلي، وفي الاستصناع الموازي كما غيرها من الصيغ المعروفة لدى المؤسسات المالية. ومن هنا يظهر أن العقد المطبق في هذا التمويل هو عقد الاستصناع الأصلي والاستصناع الموازي. ورغم أن الباحث يرى أن الأفضل هو الاستصناع بسعر نقد في آخر المشروع مع الربح، لا بالتقسيط الذي طبقته شركة الأرباح وغيرها من بيوت المال والتمويل، وكان الثمن بالتقسيط أكثر من ثمنه بالنقد، ولكن يرى الباحث أن تمويل العقار في شركة الأرباح يعد أحد الحلول لمشكلة المجتمع في توفير حاجتهم للبيت أو تجديه، لعدم الغرر فيه ولا الغرامة المالية التأخرية، وأن نسبة الربح تحسب من جملة الدين بعد العربون لا من جميع الدين.