لا يخلو تعليم أي لغة من اللغات لغير أبنائها من صعوبات ومشكلات تعترض سبيل القيام به على الوجه الأكمل والأمثل. ومن هذه الصعوبات اختلاف الأنظمة اللغوية بين اللغتين الأم والثانية أو الأجنبية، وهذا الاختلاف يعتبر مصد اً ر من مصادر الأخطاء اللغوية لدى المتعلمين عند عملية التعلم. ومهما كان الاختلاف بين الباحثين حول آثار هذا الاختلاف على الدارسين بالنظر إلى كمية الأخطاء اللغوية، ولكنهم اتفقوا على وجود نوعية الأخطاء التي يعود مصدرها إلى تأثر الدارسين بنظام لغتهم الأم يعرف بآثار التداخل اللغوي.
Copyrights © 2014