<![CDATA[إن مراجعة المنهج الدراسي مهمة جدا حيث يتم فيها استرجاع المعلومات السابقة واستكشاف النقاط التي لم تكن مفهومة أو إصلاح ما هو خطأ أو زيادة نقصان أو وما إلى ذلك. فالمنهج الدراسي لا بد من مراجعة في كل سنة مرة على الأقل، وتعني هذه المراجعة ليكون المههج متماشيا بمطالب الزمان المتطور من يوم إلى يوم.وقد استخدمت الباحثة في هذا البحث المنهج الكيفي حيث حللت الباحثة المنهج الدراسي 2013 ومراجعة معاييره بدقة وربطه بواقع تعليم اللغة العربية في المدرسة الابتدائية بإندونيسيا عامة. واستخدمت الباحثة التثليث لمعرفة صحة البيانات المجموعة كما استخدمت التحليل الاستقرائي في عرض بيانات المنهج الدراسي 2013 وتفسيره واستنباطه. قد دلت نائج البحث أبرزها هي: أن تحديد منهج لتعليم لغة أجنبية في بلد ما يتوقف على عوامل كثيرة تمثل أسسا عامة وخاصة في بنائه. وأن لتحليل المنهج 2013 للمدرسة الإبتدائية لا بد من دراسة وتحلييل أفكار وعملية المنهج 13 ودراسات معايير كفاءات الخريجين ثم تُؤخذ بعين الاعتبار مدى الترابط بين كفاءات الخريجين وكفاءات جوهرية وأساسية. وأن المنهج 13 للمدرسة الإبتدائية قد حاول للتمشي بالأسس العامة والخاصة. ذلك لأن تدريس اللغة العربية في الابتداية تعتبر أساسا لتكوين شخص محب بالعربية. أما لتكوين كفاءة أساسية للمعرفة فلا تزال تمهيديا. ]]>
Copyrights © 2020
