<![CDATA[إن القراءة الناقدة هي قدرة التلاميذ على التمييز بين الأفكار الرئيسية والفرعية والتمييز بين الحقائق والآراء، وبين الحجج القوية والضعيفة، وبين التفسير المنطقي وغير المنطقي. المنهج المستخدم في هذا البحث هو المنهج الكيفي باستخدام المدخل التحليلي الناقد. أما مصادر البيانات فهي الدراسة المكتبية. وأداة البحث المستخدمة في درسة هذا البحث هو الملاحظة لواقع تعليم اللغة العربية والمقارنة مع خبرات الباحثة السابقة. وحللت الباحثة عن نظرية استراتيجية ميتامعرفية في ترقية مهارة القراءة الناقدة لغير الناطقين بها باستخدام التحليل الاستقرائي ودمج ذلك مع ملاحظة واقع تعليم اللغة العربية في بعض مدارس إندونيسيا وقوى النطرية لدي الأساتذة والباحثين. ونتائج البحث أولا أن يساعد المعلمون التلاميذ على تنمية مهارات التقييم والارادة الذاتية للوصول إلى المؤشرات للقراءة الناقدة، وثانيا الميتامعرفية تنمو مع الخبرة الشخصية والتعلم. فمن الممكن أن يبدع المدرس فنيات واستراتيجية ميتامعرفية في القراءة كطريقة (SQ3R) و (KWL)، واستخدام استراتيجيات الميتامعرفة يوقظ التفكير للاعتراف على اهتتمام التعلم من خلال المواقف والعمليات، ويمكن أن يؤدي إلى تعلم أكثر عمقا وتحسينها أداء. ويسمح الميتامعرفية للقراء بتخطيط استراتيجيات معينة والتحكم فيها وتقييمها حتى يحسن فهمه القرائي ويستوعب القراءة الناقدة. وثالثا أن الفهم بما يتضمنه من مستويات ومهارات عمليات مركبة معقدة لا تحدث بطريقة عفية فجأة بل يحتاج إلى تديب مستمر. وأن الفهم عموما في المستويات المختلفة له مهارات متداخلة ومتشابكة يكمل بعضها بعضا.]]>
Copyrights © 2020
