الملخص: إن تعليم اللغة العربية أغلبها تعتبر كلغة دينية منذ صدر الإسلام إلى أوائل التسعينيات. فتتضمن هذه الفكرة على أن تعليمها كوسيلة لفهم النصوص الدينية فحسب. فتدرس العربية لكل دارسين بهدف واحد كنفس غرض ومادة غير مدروسة إعدادها واستخدام استراتيجيات غير ممتعة بدون النظر إلى رغبة دارسين وحاجاتهم حتى تقويمها بأدوات لا يحصل على الأهداف المرغوبة. فبدأ إتجاهات جديدة في النظر إلى طبيعة اللغة العربية على أنها لا تعتبر لغة دينية فحسب، بل أيضًا - وهذا أكثر أهمية – كلغة أجنبية. فتناقشت هذا البحث رؤية جديدة وبعض الجوانب التي تعتبرها طَفرَة في إصلاح أساليب تدريس اللغة. فبدأت هذه الرؤية بتعبين: (1) أهداف تعليم الللغة العربية حسب غرض دارسين وحاجاتهم، إما لغرض عام أم خاص. (2) مادة مدروسة واقعية جذابة حسب الأهداف ورغبة دارسين واسكمات معرفيتهم بمختلف الأشكال: مسموعة، مرئية، مقروءة أي اندماج بين الأشكال بشكل مباشر أي غير مباشر عبر أجهزة إيلكترونية. (3) استراتيجيات ممتعة و مشوقة بل ملائمة بالمادة المدروسة نظرا بنفسية دارسين، فتمثل على ذلك استراتيجيات النشاط والتعاون حتى تعليم ذاتي مباشر أي عن بعد باستفادة التكنولوجية الحديثة. (4) أدوات التقويم الملائمة لتوضيح أهداف التعلم والنتائج المقصودة و المرغوبة. وبالتالي أصبحت هذه الإتجاهات نموذجًا جديدا عن كيفية تدريس اللغة العربية.الكلمات الرئيسية: الاتجاهات المعاصرة؛ تعليم اللغة العربية؛ الناطقين بلغات أخرى
Copyrights © 2020