الملخص:لا يمكننا أن نتطرق إلى مفاهيم النظريات النقدية التي اعتنت بالقارئ والمتلقي دون أن نعرج على الخلفيات النقدية والفلسفية التي تعتبر خزانا للأفكار والمفاهيم النقدية، فدارستنا تسعى إلى فهم المرجعيات النقدية الصريحة التي تأسست عليها نظرية القراءة والتأويل؛ هذه النظرية التي أعادت الاعتبار للقارئ بوصفه ذاتا قادرة على فهم الموضوع/ الخطاب وتحليله.تندرج هذه الدراسة ضمن ما سميناه في كتابنا تشريح المرايا بنقد النقد التنظيري؛ الذي ينظر في أصول المفاهيم النقدية، فيعيدها إلى معينها ومصبها الأول، من أجل فهم التحوّلات والصيرورات التي عبــرها المفهوم حتى أصبح على الهيئة التي هو عليها؛ فمفهوم القارئ الضمني مثلا لم يطرحه إيزر من عدم، بل نحته من مفهوم المؤلف الضمني مع واين بوث والفلسفات الفينومينولوجية.الكلمات الرئيسية: المرجعيات النقدية الصريحة؛ نظرية القراءة والتأويل
Copyrights © 2020