تمتاز اللغة العربية بالحرية الواسعة لتركيب جملها شريطة ان يبقى المعنى الاساس ؛ وذلك لوجود الحركات الإعرابية، فبإمكان منشئ النص الخروج عن البناء الأصلي الى الانزياح وهو ما يعني الانحراف عن النمط، وان هذا الانحراف ابداع لأنه يقوم أسباب تخص عملية الإرسال من حيث منشئ النص والمتلقي والظروف وأغلبها دواعٍ نفسية فهذا العدول يفضي الى الابداع الادبي وهنا برز عدد من النقاد واللغوين لدراسة أسباب هذا الانتهاك لمثالية بناء الجملة باحثين عن الأسباب الكامنة وراء هذا الانتهاك او العدول او الانزياح عن البناء الأصلي فإن أي تغيير لبناء الجملة يفضي الى تغير دلالتها وانتقالها الى مستوى دلالي جديد وبناء لغوي جديد يحمل في طياته معانيَ جديدة وصور ودلالات وإيحاءات نفسية، وأعظم نص يستقطب الدارسين والباحثين اللغوين القرآن الكريم؛ لما يحوي من دلالات تعمل على استجلاء المعاني وتؤثر في الانفعال والعاطفة. الكلمات الرئيسية: النص القرآني ، الأساليب ، النظريات ، التحليلالنص القرآني ، الأساليب ، النظريات ، التحليلالكلمات الرئيسية:
Copyrights © 2021