لقد عني الدارسون العرب قديما وحديثا بتعليمية اللغة العربية للناطقين بها , ولغير الناطقين بها على حد سواء , وقد ارتبط كـــل عصر بمناهـج تعليميــة تتماشــى مع خصوصيـــة هذا العصـــر أو ذاك .وتعد المؤسسات التعليمية التعلميــة من أهم الركائز التي تبنى عليها مبادئ وأسس هذه المناهج التربوية الحديثة .والمدارس الثانوية هــي أحد هذه الركائز كونها تهتم بدراسة تحليل وتقويــــم منهج اللغة العربية فــي جميع الأطوار, وذلك لمعرفــــة مواطن القوة للاستمراريــة والضعف للتغيير والتعديل وفق الأسس العلمية التي ينبغي إتباعهـــا عند تقويم أي منهج تعليمي ,لكي يحقق أهداف المجتمع ورغبــات المتعلمين وفق منظومة تربوية ناجحة تسعى إلى إبراز أهم المنــاهج التربوية التي تخدم المعلم والمتعلم معا. وبما أن بحثنا " تعليمية اللغة العربية فــي المناهج التربوية الحديثة " السنة الأولى ثانوي آداب " أنموذجا,لابد من ضرورة وضع سياسات عامة لتطوير مناهج دراسيـــة تتضمن أنشطة قائمة على أسس ومبادئ علميـــة لتنمية قــــدرة المتعلمين على مواجهة العصر الحالــــي المليء بالصراعات والتغيرات التكنولوجية والثقافيـــة .الكلمات المفتاحيــة : تعليميـــة اللغـــة العربيــة , تطوير المناهـــج التربويـــة , كتاب السنة الأولــى ثانـــوي آداب .
Copyrights © 2021