إعجاز القرأن قد أثبت منذ نزوله ولا يستطيع الناس أن يساويه، مع أن في بعضهم سيطرة علية في الفصاحة والبلاغة. وأقر الحال أحد الأديب المشهورة في ذلك الزمان أبو الوليد بن المغيرة، بعد استماع قول لله في سورة فصّلت التي قرأها رسول الله مباشرة بحضرته، وقال: كنت لم أسمع قبل كلاما أبلغ منه، وليس من الشعر، ولا السحر ولا بقول الكاهن. إن القرآن كالشجرة التي أوراقها وارفة، وجذرها طاعن داخل الأرض، وتركيب كلماته مليحة، رائع بسماعه. وليس ذلك بكلام الناس، ولا أحد أن يساويه
Copyrights © 2022