إن هذا الموضوع الجدير يكتبه الباحث على أسباب منها أن المؤسسات التربوية الإسلامية اليوم كثيرا ما تعقد البرامج المكثفة الفعالة في ترقية جودة التربية و اللغة العربية خاصة أنها تستخدم الاستراتيجيات القوية بالهدف الواضح في مواجهة الحالة المتنافسة والتوجيه في مستقبل الزمان. لتكون فعالة في هذا العصر، قد أدارت الجامعة الإسلامية الحكومية تولونج أغونج عن وسيلة مركز اللغة برنامجا مكثفا عربيا باستراتيجية الجودة، منها بتفوق الرسالة، وتركيز الزبون واضحا، والاستراتيجية لبلوغ الرسالة، ومشاركة جميع الزبائن داخلية كانت أم خارجية في تنمية الاستراتيجية، وتقوية الموظفين بتحريك المانع والمساعدة لإصدار المساهمة على الحد الأعلى للجامعة عبر تنمية مجموعة العمل الفعالة، وكذلك تقييم وتقويم فعالية الجامعة في مواجهة الهدف الذي يرجوه الزبون. و أما المشكلات التي تواجهها المجتمع الأكادمي هيأن مقياس المهني الذي يكون مطلوبا في جميع المهن غير محققة عند تخرج الطلبة في الجامعة، وبعبارة أخرى أنها تجب أن تكون دائما في محاولة ترقية وجودة شخص القيمة لدى المجتمعخاصة في اللغة العربية. و أما منهجية البحث هو بحث كيفي ميداني )Grounded(، باستخدام المدخل الي-الكيفي-الظاهري. وهو بجمع المعلومات على الحد الأكثر عن تطبيق البرنامج المكثف العربي في الجامعة الإسلامية الحكومية تولونج أغونج.وحضور الباحث في هذا البحث بوصفه مشاهدا مشاركا. في هذا البحث بميدان البحث كان حضور الباحث فيه كباحث يعرفه الفاعل أو المخبر. أما المخبرون الذين سيدعوهم الباحث في هذا البحث هم: مدير مركز اللغة للجامعة الإسلامية الحكومية تولونج أغونج، والمحاضرون، والطلاب. والخلاصة هي أن الجامعة الإسلامية الحكومية تولونج أغونج إحدى الجامعات التي تحاول على تخريج المدرسين المتأهلين المتعمقين في اللغة العربية. وهذا بناء على الأمانة في القانون رقم 14 سنة 2005 عن المدرسين والمحاضرين في فصل 1 أن المهني هو عمل أو نشاط يقوم به شخص ويكون مصدر دخل الحياة الذي يحتاج إلى الأهلية )الصفة المؤهلة(، والمهارة، أو القدرة التي توفر مقياس الجودة أو القيمة المعينة والاحتياج إلى التربية المهنية.
Copyrights © 2016