ملخص: ومن المعروف أن تعلم لغة أجنبية ليس بالأمر السهل، لاسيما في مهارة الكلام، لكنه مع البحث والدراسة أمكن الوصول إلى عدة طرائق لتعليم اللغة في وقت قصير وبجهد معقول، ولقد وضعت هذه الطرائق موضع التجربة، وكانت النتائج في بعض الأحيان مرضية للغاية. وليس من بين تلك الطرائق، طريقة مثلى، تلائم كل الطلاب والبيئات والأهداف والظروف، إذ لكل طريقة من طرائق تعليم اللغات مزايا، وأوجه قصور. وعلى المدرس أن يقوم بدراسة تلك الطرائق، والتمعّن فيها، واختيار ما يناسب الموقف التعليمي، الذي يجد نفسه فيه. استخدم هذا البحث المدخل الكيفي ونوع البحث بحث إجرائي صفي (Classroom Action Research) والهدف من هذا النوع هو لتحسين عملية التعليم في الفصل التي أقام بها المدرّس.
Copyrights © 2018