الملخص: الأستاذ هوالذي يقوم كالمرب والمدرس ذي المهني يتطلب على أن يكون ذا الكفاآت الجيدة في عملية التعليم والتعلم بحيث يقدر على جعل التعلم الفعال الذي كان بسبب ذلك تشجيع تعلم الطلاب يحفظ ويرقي. وأن العلاقة والتواصل الجيدتان بين المدرس, الكفاءة في اللغة هي المساواة والمماثلة. من كافأه أي إذا ساواه. والكفء معناه المثيل والنظير ومنه قوله تعالى ولم يكن له كفوا أحد. أي لا مثيل له سبحانه وتعالى. وجاء في المعجم الوسيط من كفاه كفاءة استغنى به عن غيره فهو كاف، ومفرده كفء، وجمعه أكفياء. والطلاب كانتا من حاجات لإثارة تشجيع التعلم لدى الطلاب. فلذلك، يجب على المدرس أن يملك الكفاءة المهنية الجيدة للحصول بتلك الحالة، المهني لدى المدرس عنصر معين في تدبير وصياغة الفصل البيئة التعليمية الفعالية المفروحة. بهذه الحالة، يصبح المدرس حرصا في التعلم. بعبارة أخرى أن المدرس الذي ملكة في عمله و قدرة على تدبير فصله صحيحا فيسهل في اعطاء المثير عند التعليم إلى مدرسه. الكفاءة المهنية لازمة لأي معلم لزوم السلاح للجندي، ولزوم المبضع للجراح، ولزوم السماعة للطبيب. فالمدرس بدونها لا شيء وعمله حينئذ يعتبر مضيعة للجهد والوقت وهدرا للطاقة، فكيف إذا كان هذا المدرس هو مدرس اللغة القرآن الكريم. فإن مسؤوليته تصبح أكبر، فهو الناقل لتراث أمته العربية الإسلامية عبر الأجيال، وهو الذي يمد طلابه بما يقيم ألسنتهم وأقلامهم ويعينهم على الاتصال بمصادر الثقافة والمعرفة. ومع تطور مهنة التعليم لم يعد يعول على الشهادة كثيرا فهي لا تعني أكثر من الإجازة في علم من العلوم، حيث انتقل الاهتمام من التركيز على الشهادة إلى التركيز على الأداء في المواقف التعليمية المختلفة. يقال مع هذا التطور فإن المدرس بعامة ومدرس اللغة العربية بصفة خاصة أصبح أمام حقيقة واقعة مفادها أن المدرس الكفء هو الذي يمتلك المهارة اللازمة لأداء مهنة التعليم. لذا ظهرت حركة تربية المدرسين القائمة على أساس الكفاءة، وهي تركز على أن عملية التدريس الفعال يمكن تحليلها إلى مجموعة من الكفاءة التي إذا أتقنها المعلم زاد احتمال أن يصبح معلما ناجحا.
Copyrights © 2019