يهدف هذا الـبحث معرفة معانـي حرف الباء فـي سورة البقرة عند الإمام أبي حيّان الأندلسي، ومعرفة أثر تلك الـمعانـي وفوائـدهـا فـي فهم أُسلوب القرآن الكريـم. ومنـهجية هذا الـبـحث هو بـمدخل كيفـي. وأما نوعه فهو بـحث مكتبـي. وأدوات جمع البيانات: الوثائـق والـملاحظة. وأما طريقة تحليل البيانات فيستـخدم الباحث فـي هذا البـحث طريقة التـحليل الكيفـي عن طريق الـمراجع والـمصادر القديـمة والـمعاصرة سواء كانت فـي اللغة العربية وقواعدها أو فـي كتب التفاسير القديـمة والـحديثة. ومن الـمراجع الأساسية: "تفسير الـبحر الـمحيط لأبـي حيّان الأندلسي." وإنْ لـم يوجد فإلــى الـمراجع الأخرى، مثل "إعراب القرآن الكريـم وبيانه" للأستاذ محيـي الدين الدرويش وغيره. ومن الأمور التي دعاها الباحث في كتابة هذا البحث هي أنّ معانـي حرف الباء فـي القرآن الكريـم كثيرة ومتنوعة بـحيث قد لا يستطيع قارئ القرآن الكريـم فهم معنى حرف الباء تـحديداً. ومن تلك الـمعانـي منـها: للإلصاق، والتعدية، والاستعانة، والسببية، والـمصاحبة، والظرفية، والـمجاوزة وغيرهـا. ومن خلال دراسة الباحث المتواضعة القاصرة ظهرت نتائج الـبحث وهي أنّ الباحث وجد ستة مواضع من معانـي حرف الباء، وهي الآيات -بالترتيب- ما يلـي: الآية 10 للسببية، و17 للتعدية، و30 للسببية، و42 للإلصاق، و54 للسببية، و93 للسببية. وأنّ كتاب: "تفسير البحر المحيط" للإمام أبـي حيّان الأندلسي مفيدٌ جدًا ونافعٌ للغاية وجدير بالبـحث العلـمي، وخاصة لـمن يريد الـتعمقَ والـتبـحرَ فـي النحو القرآنـي.
                        
                        
                        
                        
                            
                                Copyrights © 2024