آسيا عبد القادر عمراني
Unknown Affiliation

Published : 2 Documents Claim Missing Document
Claim Missing Document
Check
Articles

Found 2 Documents
Search

الأدب الرقمي من البناء الثلاثي إلى التركيب الرباعي لمنظومة الإبداع قراءة نقدية آسيا عبد القادر عمراني
Prosiding Konferensi Nasional Bahasa Arab No 7 (2021): Prosiding Konferensi Nasional Bahasa Arab VII
Publisher : Prosiding Konferensi Nasional Bahasa Arab

Show Abstract | Download Original | Original Source | Check in Google Scholar

Abstract

يعد ظهور الطباعة ثورة فكرية وتاريخية وحضارية ساهمت في سقوط سلطة الكنيسة وسلطة الإقطاع ، وسلطة التواصل الشفهي ، إذ حققت الكتابة المطبوعة معايشة الإنسان لحظة الاغتراب الأولى ، ووضعت حدا فاصلا بين حقبة  التواصل الشفا هي والتواصل المكتوب ، ومع ولوج الألفية الثالثة شهد العالم نقلة نوعية في تكنولوجيا الاتصالات والوسائط أسفرت عن مايعرف بالثقافة الالكترونية التي حلت محل ثقافة المطبوع ، وكذا النهاية الرمزية لعصر المكان التي تؤسس للعالم المترابط أو القرية الكونية ، إذ أضحى العالم شبكة رقمية أنتجت النص المترابط الذي تؤسس له مقولات مابعد البنيوية ، وهذا التزاوج بين التكنولوجيا والأدب أسفر عن بناء جديد هو رقمنة الأدب ، الذي أنتج ما يعرف بخلخلة الأجناس الأدبية وسقوط الفواصل بينها فظهرت الرواية التفاعلية والمسرح التفاعلي كما تحول بناء المنظومة الإبداعية وأصبح الوسيط هو المحدد للمنتج الأدبي . 
التجريبية الصوفية في الشعر الجزائري الحديث بين التقليد والإبداع آسيا عبد القادر عمراني; محمد طه جواد ياسين الساعدي
Prosiding Konferensi Nasional Bahasa Arab No 7 (2021): Prosiding Konferensi Nasional Bahasa Arab VII
Publisher : Prosiding Konferensi Nasional Bahasa Arab

Show Abstract | Download Original | Original Source | Check in Google Scholar

Abstract

إن الواقع الذي أصبح يعيش فيه الشاعر، والمحاط بكل أنواع القهر والسلب والغربة والاغتراب، هو الذي جعله يطلب عالما آخر، غير هذا العالم الأرضي، الذي يرى فيه أنه مليء بالأحقاد والشرور، لذا كان العالم السماوي، عالما أفضل وأنقى وأطهر، فكان أن ارتبط شعره وانغمس في فوضويات ومجازات اللغة، إنه الانتماء لعالم الروح، الانتماء للتجربة الصوفية، هذه اللفظة التي أثارت جدلا دينيا كبيرا منذ القديم وإلى يومنا هذا ، فالتجربة الصوفية والتجربة الفنية منبعان من منبع واحد، وتلتقيان عند نفس الغاية، وهي العودة بالكون إلى صفاته وانسجامه بعد أن يخوض غمار التجربة فكل من الصوفي والشاعر يحلمان بعالم مثالي ومتكامل ، هذا النموذج من الكمال لن يجدوا له وجودا داخل هذه الأرض بل عالمهم وهو عالم الروح، حيث الصفاء والسكينة تتنزل من كل صوب وحدب. وعليه فلا نستغرب اهتمام الشعراء المعاصرين برجال الصوفية  ، حيث يعدونهم رموزا للحيوية الباطنية والتجربة الطازجة والحدس المتوهج والاتصال الفطري بالوجود، ويختلف الشعراء حسب اتجاهاتهم الشعرية والفكرية، وهذا ما جعل الكتابة الشعرية المعاصرة التي تتخذ من عالم التصوف أساسا ومنطلقا لها تنحو المنحى الذي أخذته الكتابات الصوفية قديما شعرا أو نثرا، حيث الرمز هو الدعامة الأساسية، أو المكون الأساس لكتابته وانسجامه بعد أن يخوض غمار التجربة . وعليه نرصد علاقة الشعر بالتصوف ،  ودلالة الرمز الصوفي  في الخطاب الشعري .الكلمات الرئسية : التصوف _ الخطاب الشعرية _ الرمز الصوفي_ الشاعر _ الأمير عبد القادر .