لم يستطع الأصوليون والÙقهاء أن ÙŠØØ¯Ø¯ÙˆØ§ عن طريق الاستقراء التام أسباب غموض النص وكذلك لم ÙŠØØ¯Ø¯ÙˆØ§ الضوابط أو الوسائل لإزالة الغموض لأنها ØªØ®ØªÙ„Ù Ø¨Ø§Ø®ØªÙ„Ø§Ù Ø§Ù„Ù…ÙØ³Ø±ÙŠÙ† ÙˆØ§Ù„Ø´Ø±Ø§Ø ÙˆØ§Ù„Ùقهاء والأصوليين ÙØ±Ø¨ نص غامض ÙÙŠ نظر شخص يكون ÙˆØ§Ø¶ØØ§Ù‹ عند شخص أخر وذلك Ù„ØªÙØ§ÙˆØª الناس ÙÙŠ الاستعداد والذكاء والÙهم ÙÙŠ مجال معين، وهذا بطبيعة Ø§Ù„ØØ§Ù„ يؤدي إلى الاختلا٠بينهم ÙÙŠ ØªÙØ³ÙŠØ± النصوص ومن ثم إلى الاختلا٠ÙÙŠ الأØÙƒØ§Ù… المستنبطة منها، كما تختل٠باختلا٠النصوص والقضايا الخاضعة لها لأن لكل نص من النصوص شؤوناً خاصة ولكل واقعة طبيعة متميزة Ùما ØªØµÙ„Ø Ø£Ù† تكون وسيلة لإزالة الغموض ÙÙŠ نص قد لا ØªØµÙ„Ø Ø¨Ø§Ù„Ù†Ø³Ø¨Ø© إلى نص آخر غامض، ولهذا ÙØ¥Ù† هذا الموضوع ذو أهمية بالغة ÙÙŠ كشÙ الغموض ووإزالته ÙÙŠ النصوص.ÙˆÙÙŠ ضوء جميع ما مر يكون ما قدمته ÙÙŠ هذه Ø§Ù„Ø£Ø·Ø±ÙˆØØ© غير شامل لمجمل أسباب غموض النص وطرق إزالته ولكنه مجرد بعض الأنماط أو النماذج التي استنتجتها من خلال الاطلاع على المصادر الأصولية والÙقهية، لأن هذا الموضوع واسع جداً ÙŠØØªØ§Ø¬ إلى دراسة عميقة وطويلة، وبناء على هذا اخترت الموضوع ليكون عملي مساهمة متواضعة ÙÙŠ هذا المجال وذلك لقصر باعي وضع٠أهليتي ÙÙŠ هذا الميدان.