<![CDATA[ظاهرة سلوك الديون من قبل موظفي الخدمة المدنية (PNS) لتمويل تنفيذ وليمة الأورسي لأبنائهم تتزايد بشكل متزايد في منطقة بيناويديا، مدينة بيكانبارو. غالباً ما تعتبر وليمة العرسي رمزاً للمكانة الاجتماعية، حيث تشعر العائلات بالحاجة إلى إقامة المناسبات الفاخرة من أجل الحفاظ على شرفها وصورتها في نظر المجتمع. تؤثر الضغوط الاجتماعية والمطالب التقليدية والتوقعات البيئية على اتخاذ القرارات المالية للأسرة، بما في ذلك قرار تحمل الديون. ولذلك يهدف هذا البحث إلى تحديد أسباب وآثار وتحليل سلوك المديونية لدى موظفي الخدمة المدنية في سياق علم الاجتماع الأسري. المشكلة الرئيسية في هذا البحث هي كيف تشجع الأسباب والتأثيرات الاجتماعية والثقافية والاقتصادية سلوك المديونية لدى موظفي الخدمة المدنية في تمويل وليمة العرس لأبنائهم، وكذلك مدى تأثير هذا السلوك على الاستقرار المالي للأسرة. يستخدم هذا البحث أساليب البحث الميداني مع النهج النوعي. كان موضوع البحث الذي يمكن العثور عليه هو 15 زوجًا من الأزواج العاملين في الخدمة المدنية الذين قاموا بتنفيذ وليمة الأورسي لأطفالهم عن طريق الاستدانة. من هذا العدد، تم اختيار ثلاثة أزواج ليكونوا المستجيبين الرئيسيين باستخدام أخذ العينات كرة الثلج ومن ثم استخدام أخذ العينات الهادفة. تم جمع البيانات من خلال مقابلات متعمقة ودراسات المراقبة والتوثيق. ثم تم تحليل البيانات التي تم الحصول عليها وصفيا باستخدام إطار مفاهيمي من منظور علم الاجتماع الأسري. وأظهرت نتائج البحث أن 100٪ من جميع سلوك المستجيبين في الديون من قبل موظفي الخدمة المدنية لتمويل وليمة العرس كان مدفوعا بدوافع اجتماعية وعاطفية. العوامل الثقافية والنفسية. يلعب الضغط الاجتماعي من البيئة المحيطة وتوقعات الأسرة الممتدة دورًا مهمًا في قرار تحمل الديون. وبصرف النظر عن ذلك، فإن الهيبة أو الرغبة في الحفاظ على صورة الأسرة هي أيضًا السبب الرئيسي وراء اختيار الأسر لتحمل الديون. ومع ذلك، فإن هذا السلوك له تأثير سلبي على الوضع المالي للأسرة، وخاصة على صعيد الاستقرار الاقتصادي بعد الوليمة. إن عبء الديون طويلة الأجل هو أحد التبعات الرئيسية التي يجب أن تتحملها الأسرة، لذلك له تأثير على الإدارة المالية اليومية للأسرة. ومن وجهة نظر علم الاجتماع الأسري، يعكس هذا السلوك التأثير القوي للبناء الاجتماعي في الحفاظ على الانسجام الأسري.]]>
