إن الإتجاه الغالب اليوم في مجال تعليم اللغات الأجنبية هو قصر التعليم و التعلم على المهارات اللغوية التي يحتاجها المتعلم. و هذا إنطلاقا على أن المتعلم و سماته من عوامل نجاح تعلم اللغة الثانية أو الأجنبية. هذا فضلا إلى تطور نظريات لغوية حديثة التي اجتثّت ما قبلها من نظريات. فبظهور آراء تشومسكي إنزوت النظرية، أن العامل الأساسي المؤثر على عملية تعلم اللغة هو الدارس نفسه . وهذا الإتجاه يؤثر على أن استخدام اللغة المنطوقة أو المكتوبة أكثر اهتماما بجانب قواعد اللغة فحسب. بالنظر إلى أن الطالب يؤثر على نحاح تعلمه، فمن المستلزم على كل طالب يمتلك استراتيجية معتينة لتحقيق إلى الأهداف المرغوب، بل في هذا الواقع ليس كل طالب يستطيع أن يتعرف ويحدد استراتيجة مناسبة وملائمة بخصائصه و ميوله بشكل جيد. لذلك، حاولت الباحثة بتذليل هذه المشكلة من خلال الدراسة الوصفية لمساعدة الطلاب على تحديد استراتيجيات التعلم من حيث الأساليب والمواد القائمة على المهارات اللغوية. بناءً على نتائج المقابلات المتعمقة مع الطلاب الناجحين في إتقان المهارات اللغوية ، تم النتيجة على الإستراتيجيات التالية: (1) الاستماع إلى الموسيقى ، والمحاضرات والأخبار العربية أو مشاهدة الأفلام المفضلة مع أي بدون ترجمة عبر قناة اليوتيوب. وتقليدها باستمرار ، (2) تقليد ثم تكوين جمل بسيطة متدرجة بناءً على نصوص القرآن أو النصوص ثم يتم ممارستها كتابةً أو شفهياً من خلال وسائل واتساب أو يوتيوب في شكل مونولوج أو لعب الأدوار. (3) كتابة مراجعات أو بعمل مقالات مصورة موضوعية مثيرة للاهتمام ، وتسجيل المفردات بعمل قواميس رقمية ، قراءة النص غير مشكولة ثم قم بتطبيق القيود وترجمتها من العربية إلى الإندونيسية أو العكس ، ثم قم بتحميلها و استخدامها على وسائل وسائل واتساب أو يوتيوب.الكلمات المفتاحية: استراتيجيات التعلم، الأساليب والمواد ، المهارات اللغوية
Copyrights © 2021