اتفق علماء التربية في القرن الآواخر على اعتبار قواعد اللغة أساسا في اكتساب المعارف والتعبير عن المعطيات الفكرية والتفاعل المستمر بين الناس وكل ما يحيطه من مجتمع وبيئة وغيرهما. ومن أهم هذه القواعد فهو علم يبحث عن ذات الكلمات العربية المفردة حيث لا يستغي عنه كل دارسي اللغة العربية من الإندونيسيين عصمةً من الخطأ في صوغ الكلام وتأليفه. ولأهمية هذا النوع يسعي هذا البحث المتواضع تسليط الضوء مبينا على تطورات علم الصرف والجوانب يستفاد منها لتعلم اللغة العربية للناطقين بغيرها، يوظف الباحث مدخل البحث الكيفي بنوعه المكتبي وذلك للتعمق على صورة التطورات ومجلات الاستفادة لعلم الصرف، ويتم جمع البيانات عن طريق الوثائق بالاطلاع على الكتب ذات الصلة بالموضوع إضافة إلى توظيف الأسلوب التثليثي لمعالجة النتائج وتحليلها. ويبرز أهم نتائج البحث ما يلي: (١) فقد نشأ علم الصرف متلازما بعلم النحو في بداية الأمر، ثم انفصل منه فصار علما مستقلا فتفصلت مباحثه وله أهمية علمية وعملية أي النظرية والتطبيقية. (٢) ساهم علم الصرف جزأ أكبر لدى دارسي العربية من الإندونيسيين خاصة في تكوين المهارة الإنتاجية ومنها ما يستفاد لمجال الترجمة ولإبداع الكلامي معا. ومن ثم يبرز هذا البحث نتيجة رسيمة حيث إن علم الصرف سيؤثر في تنمية المهارات الإنتاجية إذا استفاده الدارس بأحسن وجه ممكن من أجلها.
                        
                        
                        
                        
                            
                                Copyrights © 2022