يذهب اللغويون إلى أن هناك أوزاناً خاصة بجمع التكسير بعضها يدل على القلة والقسم الآخر يختص بالدلالة على الكثرة. ويرى بعضهم أن دلالة القلة العددية تنحصر بين الثلاثة إلى العشرة، وأن دلالة الكثرة العددية تنحصر بين الثلاثة إلى ما لا نهاية. وبعضهم يرى أن القلة تنحصر دلالتها بين الثلاثة إلى العشرة، أما الكثرة فتنحصر دلالتها العددية بين ما فوق العشرة إلى غير نهاية. وعلى هذا تهدف الدراسة إلى معرفة عدة ألفاظ جموع القلة مقابل الكثرة الواردة في حقل العلاقات الاجتماعية في القرآن الكريم مبينا دلالتها اللغوية، وكذلك معرفة أقسام هذه الجموع حسب بنيتها النحوية. اعتمادًا على المنهج الوصفي التحليلي، تظهر النتائج أن جموع التكثير القلة والكثرة في حقل العلاقات الاجتماعية في القرآن الكريم انقسم إلى الأوزان الأربعة: صيغة (أَفْعُل)، صيغة (أَفْعَال)، صيغة (أَفْعِلة)، صيغة (فِعْلَة).   وأن جمع التكسير قد تغير لفظه أو تقديره، ومن أشكالها ما تم بزيادة ومنها ما تم تغييره بنقص ومنها ما تم تغييره وتبديل شكله ومنها ما تم بنقص وتبديل شكل ومنها ما تم بالزيادة والنقص والتبديل مجتمعة، وأن هذا التغيير بعضها يدل على القلة والقسم الآخر يختص بالدلالة على الكثرة.
                        
                        
                        
                        
                            
                                Copyrights © 2022