إن من المعاهد بمادورا الذي اعتبر ناجحا في تنشئة متعلميه ذوي كفاءة اتصالية عربية وإعقاد عملية تعليم اللغة العربية معهد دار اللغة والدراسات الاسلامية مستدلا أن المعهد قد أنتج عدة الخريجين وكذلك ماكان بقليل من هؤلاء عدد المواصلين دراستهم بالجامعات في الشرق الأوسط نحو جامعة الأحقاف وجامعة الأزهر وجامعة أم القرى. ولعل مايجعل التعليم ناجحا أن اللغة العربية فيه علمت على وظيفتها الأصلية وهي للاتصال بعضهم بعضا. فالغة العربية مستخدمة كاللغة التمهيدية عند عملية التعليم يشرح بها المعلم ويلقي بها المادة التعليمية. استخدم الباحث في كتابة هذا البحث بمدخل الكيفي بمنهج دراسة الحالة. واستخدم طريقة جمع البيانات نحو طريقة المقابلة والملاحظة والتوثيق. واستخدم الباحث طريقة تحليل البيانات في هذه البحث لنموذج ميسلس وهوبرمان. أما نتائج البحث فهي على النحو التالي: (أ) تخطيط برنامج تعليم اللغة العربية على ضوء نظرية جيورج ر. تاري يتكون من : (1) تعيين الأهداف (2) وتعيين أنشطة التعليم (3) وتعيين المواد التعليمية (4) وتعيين المدخل والطرق التعليمية (5) وتعيين الوسائل التعليمية. (ب) تنظيم برنامج تعليم اللغة العربية على ضوء نظرية جيورج ر. تاري احتوى (1) وضع الهيكل الإداري (2) وتنصيب المدبرين والمسؤولين (3) وتعيين جداول التعليم للمعلمين (4) وتوظيف المعلمين. (ج) تنفيذ برنامج تعليم اللغة العربية على ضوء نظرية جيورج ر. تاري يتكون من (1) إدارة الصف (2) وتنفيذ عملية التعليم (3) وتوجيه المعلمين. (د) مراقبة برنامج تعليم اللغة العربية على ضوء نظرية جيورج ر. تاري تتم بنوعي المراقبة أي (1) المراقبة المباشرة (2) والمرقبة بالتقويم. وإن هذه الوظائف الإدارية الأربعة طابقت وناسبت بمبادئ الإدراة وعناصرها عند جيورج ر. تاري. وأما العوامل الداعمة والعائقة تبعا لما يلي: العوامل الداعمة تحتوي على عدم استخدام اللغة الإندونسية وتنفيذ برنامج تعليم اللغة العربية والمراقبة أو المرافقة المتوالية وتوفر الوسائل التعليمية المعاصرة ووجود برنامج تحفيظ القرآن الكريم. وأما العوامل العائقة من أهمها قلة المعلمين وتحول همة الطلبة وتقلبها وعدم اقتناء البيئة اللغوية العربية وعدم الناطق الأصلي.
Copyrights © 2021