تسمو العربية بفنونها وأشكالها وفواصلها الجميلة التي حافظ عليها العرب وصارت أدباً مميزاً زادها جمالاً كونها اختارها الله عز وجل لتصبح لغة الرسالة الخاتمة للرسالات ولسان كل من تدين بالإسلام ( لسان الذين يميلون...) وضرب في كتابه العزيز الأمثال التي كانت تشكل جزءاً من هوية العرب وتنعكس موروثاتهم الغنية.فالأمثال سهلة الحفظ، وهي مادةٌ ممتعةٌ للاستشهاد والاحتجاج، مردُّ ذلك ما تتمتع به الأمثال من أساليبٍ وفنونٍ بلاغيةٍ، ففيها البيان، والمجاز، والكناية والمحسنات البديعية من سجعٍ و طباقٍ وقياسٍ.
Copyrights © 2016