تهدف هذه الدراسةُ إلى تناوُلِ بيان القُرْآنِ الكريم عَنْ أهداف نزوله مِنْ خِلالِ تَفْسيْرِ)الظِلال ( لسيد قطب. وقد اتَّبَعَ الباحث لتحقيق ذلك كلًّا من (المنهج الاستقرائي)  بجمع الآيات القرآنية التي تتحدَّثُ عن أهداف نزوله، ثم تَتَبُّع كلامِ صاحبِ (الظلال) على هذه الآيات )الظِّلالِ(. ويليه (المنهج التحليلي) وذلك بتحليل تلك الآيات المجموعة وأخيرًا (المنهج الاستنباطي) وذلك باستنْتَاج القضايا التي تتجلَّى في تلك الآيات المدروسة المتعلِّقَة بحديث القرآن الكريم عن أهداف نزوله. وقد توصَّلَ الباحث إلى عدَّةِ نتائج، الأولى: الرعاية بحديث أو بيان القرآن عن أهداف نزوله ليكون نافعة، وليعْطِيَ ثِمَارَه من التدبُّرِ. والثاني: إِنَّ مِنْ أَهَمِّ أهْدافِ نُزُولِ القرآنِ الحكيمِ وأكثرُها وُرُوْدًا فيهِ كونُه هدًى يَهْدي به اللهُ البشريَّةَ أفْرَادًا ودُوَلًا وأُمَمًا لِمَا يصلحُها فِي كلِّ شؤُوْنِهَا، والثالث: جاء القرآن الكريم لإعداد وإنشاء مجتمعِ عالمي إنسانِي وبناءِ أمة تقود هذا المجتمع العالمي، جاء لإعـداد خير المجتمع وأحسن الأمة.
                        
                        
                        
                        
                            
                                Copyrights © 2025