Claim Missing Document
Check
Articles

Found 1 Documents
Search

ضرورية تطبيق التصوف فى الجامع الإسلامية Mukit, Abdul; Hadi, Abd.; Maulana, Ach. Rizka
International Conference on Islamic Studies Vol. 1 No. 1 (2020): The 1st International Conference on Islamic Studies (ICIS)
Publisher : Sekolah Tinggi Agama Islam Darul Ulum Banyuanyar Pamekasan

Show Abstract | Download Original | Original Source | Check in Google Scholar

Abstract

نظرا إلي التربية الإسلامية فى إندونيسيا وجدنا الأخطاء والنقصان لم تكن فى القلة, وذلك فى تصوراته الخاطئة عن معنى التربية بأنها مجرد التعليمي أو حصول المعرفة إلي ذهن الطالب فحسب. فنظرنا أن ميزان النجاح والتخرج فى المدارس والجامعات مستندة علي العناصر العقلية والأكادمية بغض النظر إلي العناصر الأخلاقية والإيمانية. فظهر من ذلك أنواع المشاكل والمصائب فى هذا البلاد يتركز علي كلمة واحدة وهي "هزيمة الأخلاق" بكل أنواعها من الرشوة, والخيانة العلمية, وقطع علاقة العلم والمعرفة بالدين وغيرها من المشاكل. مع أن التربية التي قصده الدين ورسمه الدولة من خلال القانون: sisdiknas هي بنية كيان الإنسان بالإيمان والتقوى والأخلاق الكريمة. ولأجل ذلك, لا بد أن نسرع علاج تلك المشكلة ونغادر فى تقديم دوائها, وأن نقطعها من أساسها. فوجدنا أن التربية الأخلاقية فى هذه اللحظة هي الوقاية والعلاج والدواء. ولقد سار العلماء والمفكرون بتقديم التحيلات والمخارج على أساس. وانطلاقا على ذلك, يحب الباحث أن يقوم تقديم تلك المخارج. وحدد المشكلة بـ: ما هي حقيقة التصوف؟ وكيف تطبيقها فى الجامعة الإسلامية؟ والهدف على ذلك هو معرفة حقيقة التصوف, وتطبيقها فى الجامعة الإسلامية. ونتيجة هذا البحث أن التربية تفهم بعبارة عن تطويع العاطفة المملوئة بالحب لحكم العقل المؤمن, فظهر من ذلك الأخلاق الكريمة. والهدف هي الوصول إلي درجة الإحسان بعد الإسلام والإيمان. وذلك بوسيلة ما يصطلح بـالتزكية من خلال التطهير والتجميل والتحلية. أما عن التصور الصوفي هو ما سمىه البوطي بوحدة الشهود بمعني شهود صفات الخالق فى مخلوقاته ومكوناته. هذه الرؤية تورث التأثير الأصيل فى الجامعة, فى مفهوم معنى الجامعة, وتعيين الهدف, والمواد, والمناهج, والتقويم وتطوير العلوم والمعارف فيها. بهذه الرؤية يوضع الهدف الإحسان أو ما رسمه قانون الدولة بالإيمان والتقوي وحسن الخلق كالأساس فى إجراء العملية الأكادمية وتطور العلوم والمعارف.