<![CDATA[اتفاقية ما قبل الزواج هي عقد موقع من قبل العروس والعريس قبل الزواج بحيث يكونان زوجًا وزوجة من الناحية القانونية. باعتبارها عقدًا، فإن هذه الاتفاقية ملزمة للطرفين وقد تتضمن أحكامًا تتعلق بتقسيم الأصول أو إدارة الأصول الشخصية، بحيث يمكن فصل كل منهما في حالة حدوث الانفصال في المستقبل. وعلى الرغم من أن هذا الاتفاق قد يبدو وكأنه علامة على الانفصال، إلا أنه ليس هناك ما يضمن أن الزواج القائم على الحب سيكون خاليًا من الصراع في المستقبل. من خلال اتفاقية ما قبل الزواج، سيتم حماية الأصول الشخصية للزوج والزوجة، كما لو أن الزواج مستمر ويقوم كل منهما ببناء أسرة. في إندونيسيا، يتم الاعتراف باتفاقيات ما قبل الزواج بموجب القانون. تنص الفقرة (1) من المادة 29 من القانون رقم 1 لسنة 1974 بشأن الزواج على أنه يجب على الطرفين إعداد اتفاق مكتوب، بموافقة متبادلة، عند الزواج أو قبله. محتويات هذه الاتفاقية ملزمة أيضًا للأطراف الثالثة المعنية. في الأساس، البحث المعياري هو البحث الذي يبحث ويحلل المعايير التي وضعتها المؤسسات المعترف بها. تستخدم هذه المقالة أساليب البحث المعياري، وذلك باستخدام الأدبيات والكتب لتحليل العقيدة من منظور معياري. يتيح هذا النهج للباحثين الحصول على فهم أعمق وصورة للموضوع قيد الدراسة. لا يركز عقد الزواج على الجوانب المالية فحسب، بل يشمل أيضًا العديد من العناصر المهمة التي تدعم الزواج السلس وتكوين أسرة سعيدة. تصور "عائلة سكينة" الزواج على أنه اتحاد بين قلبين متكاملين، قائم على الحب (المودة) والمودة (الرحمة). في سياق الشريعة الإسلامية، الاتفاق هو سند أو عقد يعكس نية الشخص في تنفيذ أو عدم القيام بأعمال معينة، دون الاعتماد على رغبات الطرف الآخر. وهذا يتماشى مع الشرح الوارد في المادة 76 ق.س. علي عمران، الذي ذكر أن الطرف الذي عقد الاتفاق فقط هو الذي يلتزم بالوعد. تتمثل وظيفة اتفاقية ما قبل الزواج في الحصول على الحقوق القانونية في الأصول الموروثة من الزوجين، أي الأصول المملوكة للزوج والزوجة المستقبليين. وفقا للقانون رقم 1 لسنة 1974، تنقسم الأصول الزوجية إلى فئتين: الأصول المشتركة والأصول الموروثة.]]>
