<![CDATA[كانت اللغة هي أصوات يعبر بها كل قوم عن أعراضهم، حيث يعبر بها الانسان ما في قلبه وفكره. واللغة وسيلة في الحياة الإجتماعية فهي سلاح الفرد في مواجهة كثير من المواقف الحيوية التي تطلب الكلام او الاستماع او الكتابة او القراءة. وكانت اللغة في حياة الإنسان لها وظيفتان اساسيتان هما الاتصال وتسهيل عملية التفكير والتعبير عن النفس، فإن الكتابة قادرة على أداء هاتين الوظيفتن، فيمكننا القول بأن التعبير الكتابي وسيلة من وسائل الاتصال كما انه ترجمة للفكر وتعبير عن النفس في ذات الوقت، ولكونه كذٰلك اصبح ذا اهمية كبيرة في حياة الفرد والجماعات. بهذا، اراد الباحث من بحثه الى مهارة الكتابة بحثا ان لها دور مهم في الحياة الإجتماعية في تكوين المحادثة العربية الجيدة بوجود كيفية لإختيار الأساليب في الكتابة قبل نطق الكلام الجيد. لأن الكتابة تتعلق بقواعد اللغة العربية (نحوية او صرفية) والأشكال الكتابية أيضا. إذن، المحادثة العربية بدون فهم مهارة الكتابة ليس لها الجيدة. ولذلك، كم من محبين اللغة العربية يتحدثون عربية دون فهمهم اي ليس لهم المعنى المناسب في كلامهم العربي حتي لايفهم المخاطب من كلامهم المقصود بان المحادثة تتعلق بما يقصده المتكلم في قلبه. إذن، كيف الكلام العربي يناسب بما اراده المتكلم العربي باستخدام الكلمات العربية الجيدة حتى يسمع المخاطب فاهما بحسن الإستماع. وهكذا قد رأى الباحث الواقعات من مركز ترقية اللغة الأجنبية بمعهد فتح الله ابن نزار سومبر كراغ الذي تتعلم الطلبة فيه عربية وإنجليزية خاصة -ولا سوي ذلك- هم يتحدثون عربية وإنجليزية في بيئتهم اللغوية حتي يريد الباحث بحثا عن مهارة الكتابة لديهم لأنها وسيلة لفهم كل مهارة. مفتوحة الكليمة: دور مهارة الكتابة ,المحادسة , مركز ترقية اللغة الاجنبية]]>
