إن تدريس اللغة العربية في جميع المراحل الدراسية يهدف إلى تدريس وتنمية المهارات اللغوية الأربع وهي الاستماع والكلام والقراءة والكتابة، ويحثّ المنهج أيضًا أن يكون تدريس اللغة العربية لمستوى المبتدئين أن يشدّد إلى حصول مهارة الاستماع والكلام. ومهارة الإستماع هي إحدي المهارات اللغوية الأربع التى تعلم في اندونيسيا. وهدف تعليم هذه المهارات الأربع هو أن يمتلك الطلاب قدرة وكفاءة وميولا ورغبة في اللغة العربية. فلابد أن يسير تعليم هذه المهارات الأربع سيرا جيدا متساويا بين جميع المهارات، لأن لكل مهارة مزايا في تعلم اللغة العربية. ونظرًا إلى أن النتائج التعليمية فى المهارات اللغوية خصوصًا بمهارة الاستماع فى مجال اللغة العربية الآن كثير من المدارس والجامعات الإسلامية لم تكن ناجحة بنسبة كبيرة خصوصًا ما حدث فى المدرسة الثانوية الإسلامية الحكومية الناموذجية بندا أتشيه. حسب ما كانت عملية التدريس لم تكن فعالة فى تحقيق مهارة الاستماع، بما ظهر فى ضعف الاستماعهم فى اللغة العربية. ورأت الباحثة أن مشكلة البحث هي: لا يستخدم الطرق والأساليب المعينة المثيرة فى تعليم مهارة الإستماع، ولا يستخدم الوسيلة الجيدة الجذابة التى يستخدمها مدرس اللغة العربية حتى أن الطلبة يشعرون بالملل والسأم فى تعلمهم اللغة العربية. استنادًا إلى تلك المشكلة الواقع أرادت الباحثة أن تستخدم إحدى الوسائل التعليمية فى تعلم اللغة العربية خصوصًا فى مهارة الاستماع، وهي"عرض واقعي" أو ما يسمى بالوسيلة السمعية البصرية (Audiovisual) وهي وسيلة حديثة فى مجال تعلم اللغة العربية خصوصًا فى مهارة الاستماع. وتصمم الباحثة تحت العنوان:" استخدام عرض واقعي فى تعليم مهارة الإستماع، يعنى فى سماع الكلمات وفهمها من خلال سياق المحادثة العادية وإدراك المعنى الإجمالي فى رسالة المتحدث (هو المنهج التجريبي (Experiment Research).لأن الباحثة تحتاج إلى الأرقام و الجداول و الإحصاء في مقياس ما حصله في بحثها، فلذلك تستخدم الباحثة المنهج الكمي.( فى المدرسة الثانوية الإسلامية الحكومية الناموذجية بندا أتشيه ). وأما نتائج هذا البحث بعد تجريب عرض واقعي في تعليم اللغة العربية لتنمية مهارة الاستماع في المدرسة الثانوية الإسلامية الحكومية الناموذجية بندا أتشيه ، قد وصلت الباحثة إلى الاستنتاج الأخير واستخلصه كما يلي : (1) اعتمادا على النتائج التى حصل عليها المجموعة التجريبية في الاختبار القبلي و البعدي قد وجدت بينهما فرق حقيقي وتعزى إلى أثر المتغير التجريبي. لذلك أن استخدام عرض واقعي فعال لترقية مهارة الطلاب في الاستماع.(2) وإن استخدام عرض واقعي يظهر فعاليته وتبين تفوقه من عدم استخدامه لدى المجموعة الضابطة. لذلك أن استخدام عرض واقعي مناسب للتطبيق في المدرسة الثانوية الإسلامية الحكومية الناموذجية بندا أتشيه
                        
                        
                        
                        
                            
                                Copyrights © 2019