يهدف هذا البحث إلى معرفة الذكر والحذف الفعليان فى التعبير القرآنى. يستخدم الباحث بحثا نوعيا وصفيا. وتقريب البحث طريقة تحليلية بلاغية تطبيقية, تبدأ تقنية البحث من خلال جمع البينات باستخدام مراجعة الأدبيات. يستخدم هذا البحث مصادر البينات الأولية هي القرآن وكتاب التعبير القرآني, أما ومصادر البينات الثانوية و هي الكتب المتعلقة أو الدراسات السابقة المتعلقة بهذا البحث.وجد الباحث أمثلة مختلفة تم الكشف عنها كأمثلة الذكر والحذف سواء فى القرآن أو فى التعبيرات العربية الشائعة، مثل الجمل الترحيبية مثل أهلا وسهلا التي يعتبرها العلماء أحد الأمثلة وجود جملة تم حذفها بسبب مفتوحة محلها. اما الأمثلة التي ورد فى القرآن الكريم وهو"فما اسطاعوا أن يظهروه وما استطاعوا له نقبا" فى سورة الكهف. إذا تم تحليلها أكثر من ذلك، فى الجملة هناك كلمتان متشابهتان لكنهما يختلفان من حيث الحروف، وهو"اسطاعوا" و"استطاعوا". فى الكلمة الأولى الله يحذف ت، بينما فى الكلمة الثانية، يذكرها الله.فى هذه الكتابة، استحدم الباحث طريقة وصفية فى تطبيقه فى شكل دورة بحثية. قد تحذف الكلمة لغرض وليس إعتباطا، ولا يفعل ذلك إلا لغرض، وذلك أنه إذا لم يكن فى الكلام قرينة تدل على ما يراد حذفه، أو وجدت قرينة ولم يكن هناك غرض يدعو إلى الحذف فلا بد من الذكر جربا على الأصل، وقد تدعو الظروف والمناسبات إلى ترجيع الذكر مع وجود قرينة تمكن من الحذف وذلك لأغراض مختلفة
Copyrights © 2022