يكشف هذا البحث عن بنية الخبر والإنشاء في القرآن الكريم في حقل العلاقات الاجتماعية باستخدام المنهج التحليلي الوصفي. يتجلى هذا الأسلوب في عدة آيات قرآنية في حقل العلاقات الاجتماعية، حيث يتم إطلاق المعلومات بطريقة تخترق العقل وتترك انطباعًا قويًا لدى القارئ، مما يعزز فهمه ويعمل على تأثيره الروحي. ويكون هذا الأسلوب ذا أهمية بالغة، حيث يحث القرآن على بناء علاقات تقوم على العدل والإحسان، ويشجع على التفاعل الإيجابي مع أفراد المجتمع، مع التركيز على قيم التعاون والرحمة والتسامح. وبعد دراسة هذا البحث توصلت هذه الدراسة إلى عدة نتائج مهمة. أولاً، تبين أن للخبر في اللغة ثلاثة جوانب رئيسية تتمثل في دخول الصدق أو الكذب، التصديق والتكذيب، وأهميته ككلام مفيد يضيف إلى الإيجاب أو النفي. وقد قام النظام بتصنيف الخبر إلى أنواع مختلفة، مثل الابتدائي، الطلبي، والإنكاري. ثانيًا، أظهرت الدراسة أهمية استخدام التوكيد وكلمة "إن" في الخبر في القرآن الكريم، مما يعزز الاهتمام ويظهر الضعف أو العجز في السياق. ثالثًا، تم استعراض كيف يتم استخدام العلاقات الاجتماعية القرآنية لتوضيح وتفسير الخبر، حيث تعكس التحديات البشرية وتقدم دروسًا قيمة. رابعًا، تم التركيز على الإنشاء في اللغة والاصطلاح، حيث يُعبّر عن الإيجاد ويُركب بطرق مختلفة، مع تصنيفه إلى إنشاء طلبي وإنشاء غير طلبي. وأخيرًا، تحدث الباحث عن الاستفهام كأسلوب لغوي يُستخدم للطلب من الآخرين، مع أمثلة من القرآن الكريم، بينما شدد على أهمية الأمر والنهي في اللغة والاصطلاح، مع التركيز على الترجي كمفهوم يعبر عن الأمل ويقاوم اليأس. تلك النتائج تسلط الضوء على التنوع والعمق الذي يتضمنه الاستخدام اللغوي والشكلّي للخبر والإنشاء في القرآن الكريم خصوصًا في حقل العلاقات الاجتماعية. الكلمات المفتاحية: الخبر والإنشاء، العلاقات الاجتماعية، القرآن الكريم
Copyrights © 2023