التعلم في المدرسة الابتدائية يلعب دورًا هامًا في بناء شخصية والمعرفة الأساسية للطلاب. في هذه المرحلة، لا يركز الطلاب فقط على الأداء الأكاديمي ولكنهم يتعلمون أيضًا السلوك والمهارات الاجتماعية الضرورية للحياة اليومية. نظرية الشخصية سكينر، خاصة تعلم التشغيلي، تم تطبيقها لتحسين جودة التعلم. سكينر أكد أن سلوك الإنسان يتأثر إلى حد كبير بنتائج أفعالهم، من خلال التعزيز الإيجابي والسلبي. في التعليم الابتدائي، تستخدم مجموعة متنوعة من استراتيجيات التعزيز لتغيير سلوك الطلاب، مثل إعطاء الثناء أو العقوبة المناسبة. هذه النظرية ذات الصلة لإدارة الصف وتحفيز الطلاب، وخلق بيئة تعلم إيجابية ومواتية. تشير الأبحاث إلى أن تطبيق نظرية سكينر يمكن أن يقلل من السلوك الفوضوي ويعزز مشاركة وأداء الطلاب الأكاديمي. يجب على المعلمين مواصلة تقييم وضبط أساليب التعزيز لتظل فعالة وفقًا لاحتياجات الطلاب. تقوم هذه الدراسة، من خلال تحليل الأدب الوصفي، بدراسة تطبيق نظرية الشخصية سكينر في التعلم في المدرسة الابتدائية. تؤكد نظرية سكينر على أهمية البيئة في تشكيل شخصية وسلوك الطلاب من خلال التعزيز والعقوبة، وتسلم دور التشكيل الهام في تطوير الشخصية. من المتوقع أن توفر هذه الدراسة فهمًا شاملاً لاستخدام نظرية سكينر في المدرسة الابتدائية وتقديم توجيهات لممارسات التعليم الأفضل في المستقبل. يمكن أن تواجه تطبيق هذه النظرية في مناطق ذات خلفيات مختلفة، مثل بابوا، تحديات ثقافية وبيئية. يجب أن يأخذ تطبيق هذه النظرية أيضًا في الاعتبار التأثير النفسي على الطلاب لعدم تعطيل إبداعهم وتطورهم.
                        
                        
                        
                        
                            
                                Copyrights © 2024