<![CDATA[هذا البحث ينطلق من الحادسة الفريدة والنادرة في المدرسة الإبتدائية عباد الرحمن مالانج بإختيار الناطق كمعلم اللغة العربية فيها.واختياره كمعلم اللغة العربية يطابق بأساس مؤسسة "إحياء القرآن" يعني التركيز بحفظ القرآن لتكوين الجيل القرآني مند المرحلة المبكرة وكذلك تكوين المتخرج الذي يتحدث باللغة العربية بنشاط. بهذه الحالة يهتم الباحث بالبحث عن دور الناطق في تنمية مهارة الكلام لدى تلاميذ المدرسة الإبتدائية عباد الرحمن مالانج. وأهداف هذا البحث هي لمعرفة دور الناطق في تنمية مهارة الكلام لدى تلاميذ المدرسة الإبتداءية عباد الرحمن مالانج وكذلك لمعرفة الإستراتيجية المستخدمة في تعليم مهارة الكلام ثم لمعرفة العوامل الدافعة و العارضة في تنمية مهارة الكلام لدى التلاميذ عند تعليم اللغة العربيةمع الناطق. هذا البحث هو البحث الكيفي وأخذ الباحث البيانات بطريقة الملاحظة والمقابلة والتوثيق خلال الخبراء المختلفين والأشياء التي تتعلق بهذا البحث. وبعد أن يعمل الباحث عملية جمع البيانات فقام بتحليل البيانات بخطوات (1) تصنيف البيانات، (2) عرض البيانات، (3) استنتاج البيانات. ونتائج البحث هي 1) دور الناطق في تنمية مهارة الكلام لدى تلاميذ المدرسة الإبتدائية عباد الرحمن مالانج هو: كالمصدر الأساسي في اكتساب اللغة العربية لدى التلاميذ (basic sources in obtaining Arabic Language)، ثم كمشجع (Arabic Motivator)، ثم كمسهل (Facilitator in Arabic Leraning). 2) أما الإستراتيجية المستخدمة للناطق هي: طريقة المحاكاة والحفظ، وتدريب الأنماط، والحوار، وطريقة الأسئلة والأجوابية، وطريقة اللعب. 3) وأما العوامل التي تدفع إلى تنمية مهارة الكلام لدى تلاميذ المدرسة الإبتدائية عباد الرحمن مالانج هي: حماسة الناطق كمعلم اللغة العربية، ووجود رغبة التلاميذ في تعليم اللغة العربية، وجود المصدر التعليمي، ووجود الوسائل التعليمية الممتازة، ومن العوامل العرضة هي:قلة الناطق الذي يعلم فيها،وقلة التعليم علي أساس اللعب في الفصل الأول والثاني، البيئة اللغوية في الفصل لم تشكل كاملا.]]>
