تهدف هذه الدراسة إلى تحليل منهج تخريج الحديث في سياق تفسير القرآن الكريم، مع التركيز على أهمية التحقق من صحة سند ومتن الحديث في تفسير آيات القرآن. يعتمد منهج تخريج الحديث في هذه الدراسة على التأكد من صحة الأحاديث المستخدمة في التفسير وتجنب استخدام الأحاديث الضعيفة أو الموضوعة. في هذه الدراسة، الحديث المستخدم هو الحديث الذي يقول: "لكل شيء عروس وعروس القرآن سورة الرحمن"، والذي ورد في تفسير المصباح الذي كتبه قُريش شهاب. تشير نتائج الدراسة إلى أن عملية تخريج الحديث، التي تشمل التحقق من الرواة وفحص جودة المتن، أمر بالغ الأهمية في الحفاظ على نزاهة التفسير. تكشف الدراسة أن الحديث المستخدم في تفسير "المصباح" مقبول لأنه يتماشى مع القواعد التي وضعها علم الحديث ولا يتعارض مع القرآن الكريم. في المجمل، تؤكد الدراسة على أهمية استخدام منهج تخريج الحديث في التفسير لضمان أن يكون التفسير مبنيًا على مصادر صحيحة وقابلة للمسؤولية.