تستند الدراسة إلى الجدل المنهجي في تفسير الآيات المتعلقة بالجندر بين المجموعتين التقليدية والتقدمية والممثلتين بزينب الغزالي وأمينة ودود، حيث تقدم كلتا الشخصيتين منهجيات فريدة في تفسير الآيات القرآنية، خاصة تلك المتعلقة بقضايا الجندر مثل النساء: 1، 11، و34. تهدف الدراسة إلى استكشاف خصائص منهجيات التفسير لدى الشخصيتين، وتحديد أوجه التشابه والاختلاف في تفسيراتهما، وتحليل صلة أفكارهما بالسياقات الاجتماعية والثقافية المعاصرة وخطاب الجندر. تعتمد الدراسة على منهجية نوعية باستخدام البحث المكتبي وتحليل المصادر الأولية مثل كتاب "نظرات في كتاب الله" لزينب الغزالي وكتاب "القرآن والمرأة لأمينة ودود، إضافة إلى المراجع الثانوية ذات الصلة تكشف النتائج أن اختلاف مناهجهما يتأثر بالسياقات الاجتماعية والتاريخية والخلفيات التعليمية أكثر من كونه يتعلق بعوامل الجندر. تميل زينب الغزالي إلى منهج معتدل قائم على الروايات التقليدية، بينما تركز أمينة ودود على التفسير السياقي بهدف تمكين المرأة. وعلى الرغم من اختلاف منهجياتهما، فإن كليهما يشتركان في هدف مشترك يتمثل في تعزيز تمكين المرأة ضمن إطار القيم الإسلامية العالمية
Copyrights © 2025