يناقش هذا البحث الدور المهم للكفاءة الفقهية للداعي في حل المشكلات المعاصرة ويحلل أسباب الاختلاف في توصيات الدعوة في المجتمع. يبحث هذا البحث في كيفية تكيف الفقه، كعلم من علوم الفقه الإسلامي، مع تحديات العصر وتقديم حلول لقضايا معاصرة لم يسبق لها مثيل في العصور السابقة. تبحث هذه الدراسة أيضًا في العوامل التي تسبب الاختلافات في توصيات الدعاة في دعوتهم. وباستخدام المنهج التحليلي المقارن، يبين هذا البحث مرونة الفقه في الاستجابة لتغيرات الزمن، فضلا عن أهمية الاجتهاد المعاصر في التعامل مع تعقيد المشاكل الحديثة. وتؤكد خاتمة البحث على أهمية أن يتمتع الداعي بالكفاءة الفقهية، بالإضافة إلى إتقان فقه الدعوة، حتى يتمكن من الحوار بين مختلف الاختلافات التي تنشأ بسبب الفهم السياقي. عند تقديم التوصيات، يُطلب منا أن تكون ذات صلة وقابلة للتنفيذ حتى تعود بالنفع على المجتمع الأوسع.